مشروع التدريب المهني بهدف التوظيف
تم تصميم مشروع التدريب المهني أثناء العمل ضمن حزمة من التدخلات التي أنشأتها المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي (تمكين) استجابةً لتداعيات جائحة كورونا على الأسر المكشوفة والضعيفة اقتصاديًا التي تأثرت بشكل مباشر، حيث ارتفعت معدلات البطالة بشكل كبير بسبب عدم قدرة المنشآت الصغيرة على دفع أجور عمالها. بناءً على ذلك، عملت المؤسسة من خلال مشروع التدريب المهني المدفوع أثناء العمل على تسريع اكتساب الخبرة العملية في المجالات المهنية للشباب والشابات من جهة، وضخ العمالة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي فقدت القدرة على تشغيل العمال من جهة أخرى.
تدريب 51 شابًا وشابة من خلال ساعات عمل لمدة 6 أشهر، أكمل 46 منهم الفترة التدريبية بالكامل.
إكساب المتدربين مهارات وخبرات عملية تتماشى مع تخصصاتهم وتمكنهم من دخول سوق العمل مقابل أجور مستدامة.
توفير مبلغ مالي للمتدربين، والذي كان في بعض الحالات المصدر الوحيد لدخل بعض الأسر، مما ساعد العديد منهم في تلبية احتياجاتهم وأسرهم، مثل شراء معدات، استخراج رخصة قيادة، سداد دين، أو إعادة تأهيل منزل الأسرة.
لا يزال الغالبية العظمى من المتدربين يعملون في مهنهم مقابل أجر بعد انتهاء فترة التدريب، سواء مع نفس أصحاب العمل أو مع جهات أخرى.
تعزيز دخل الأسر الفقيرة من خلال إدخال فرد إضافي إلى سوق العمل مقابل أجر يدعم المعيل الرئيسي للأسرة.
كان المشروع بمثابة طوق نجاة للعديد من المتدربين الذين تزامنت فترة تدريبهم مع جائحة كورونا، حيث شهدت تلك الفترة إغلاقًا تامًا لعدة أشهر مما أدى إلى تقطع فترات العمل وأثر على استمرارية تعلم المهارات.
ساعد المشروع أصحاب الورش الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير عمالة غير مدفوعة الأجر لمدة 6 أشهر، مما عزز استمراريتهم وقدرتهم على مواصلة العمليات التشغيلية.
51
شباب وشابات
46
أكملوا الفترة التدريبية بالكامل